“أوبانغي” منصة معرفية مستقلة تُعنى برصد ديناميات السياسات العامة والتحديات الأمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى، وفي محيطها الإقليمي ضمن إطار السيماك. تنطلق المنصة من التزام راسخ بتقديم قراءة تحليلية دقيقة ومتوازنة للواقع السياسي والأمني، مستندة إلى منهجية مهنية ورؤية نقدية مستقلة.
في بيئة تتسم بالتعقيد، وتتشابك فيها الاعتبارات الوطنية والإقليمية، تسعى “أوبانغي” إلى بناء مسارات للفهم الأعمق، وتوفير محتوى موثوق يسهم في إثراء النقاش العام، وتحفيز التفكير الاستراتيجي تجاه قضايا الدولة وبُناها، وأمنها القومي، وتفاعلاتها الإقليمية.
الرؤية
إرساء مرجعية تحليلية رصينة تُواكب التحولات الكبرى في المجالين السياسي والأمني بمنطقة إفريقيا الوسطى، وتسهم في تعزيز الوعي المؤسساتي والإقليمي القائم على الفهم العميق والتحليل المنهجي.
الرسالة
إنتاج معرفة دقيقة تستند إلى المتابعة الموضوعية والتحليل الرصين، تعكس تعقيدات السياسات العمومية وتطورات البنية الأمنية، على المستويين الوطني والإقليمي، في ضوء معايير الاستقلال والالتزام بالمسؤولية المعرفية.
مجالات العمل
تركّز “أوبانغي” على ستة محاور تحليلية رئيسة، تمثّل أبعادًا متداخلة لبنية الدولة وأمنها وتكاملها الإقليمي:
- السياسات العامة
- الأمن القومي
- الأمن الإقليمي
- الحوكمة والتحول
- الجهات غير الحكومية
- السيماك ( تُغطي الدول الست الأعضاء)
وتغطي المنصة ضمن هذه المجالات قضايا الإصلاح المؤسسي، تحولات السلطة، ديناميات الجماعات الفاعلة، النزاعات العنيفة، والسياسات الإقليمية المشتركة.
الأسس المنهجية
تعتمد “أوبانغي” في إنتاج محتواها على المتابعة الحثيثة للأحداث، والتحليل المتجذر في الواقع المحلي، مع استناد واضح إلى المصادر المباشرة والمقاربات التفسيرية الدقيقة. كما تستند إلى شبكة من الباحثين والمهتمين بالشأن الإفريقي، يعملون في إطار من الاستقلالية والالتزام الأخلاقي.
الاستقلالية
تعمل “أوبانغي” خارج الأطر الرسمية والسياسية، وتحتفظ بخط تحريري مستقل لا يخضع لأي توجيه مؤسسي أو تمويل مشروط. ويُعدّ هذا الاستقلال حجر الأساس في بناء مصداقية المنصة وتعزيز ثقة القارئ في محتواها.
التفاعل والمساهمة
تفتح المنصة أبوابها أمام الكفاءات البحثية والميدانية للمساهمة في إثراء محتواها، انطلاقًا من إيمانها بقيمة التعدد المعرفي وتراكم الخبرة. ويتم استقبال المساهمات والتواصل عبر صفحة “اتصل بنا”، أو عبر القنوات الرسمية للمنصة.
_______________ إهـ ______________
